أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : دروس من الهجرة النبوية

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : دروس من الهجرة النبوية، بتاريخ 7 محرم 1444هـ – الموافق 5 أغسطس 2022م.

 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : دروس من الهجرة النبوية

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : دروس من الهجرة النبوية بصيغة word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : دروس من الهجرة النبوية بصيغة pdf

 

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : دروس من الهجرة النبوية:

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 5 أغسطس 2022م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:

دروسٌ مِن الهجرةِ النبويةِ

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: { إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهم صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ.

وبعدُ:

فقد كانتْ الهجرةُ النبويةُ المباركةُ مِن مكةَ المكرمةِ إلى المدينةِ المنورةِ حدثًا غيَّرَ مجرَى التاريخِ، وفاتحةَ خيرِ في تاريخِ الإسلامِ والمسلمين، وتلك الرحلةُ المباركةُ حافلةٌ بالدروسِ العظيمةِ، والحكمِ الباهرةِ، منها: تجلَّي خُلقُ الأمانةِ في حياةِ نبيِّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم)، فقد كان المشركونَ يُودِعُون أماناتِهِم عندَهُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم) رغمَ كفرِهِم بهِ، وكانُوا يلقبونَهُ بالصادقِ الأمينِ، وعندما أرادَ المصطفَى (صلَّى اللهُ عليه وسلم) الهجرةَ إلى المدينةِ المنورةِ تركَ سيدَنَا عليًّ بنَ أبي طالبٍ (رضي  اللهُ عنه) في مكةَ؛ ليردَّ الأماناتِ إلى أهلِهَا، رغمَ أنَّهُم آذُوهُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم)، وآذُوا أصحابَهُ (رضي اللهُ عنهم)، وأخرجُوهُم مِن ديارِهِم وأموالِهِم، تلك هي الأمانةُ في أسمَى معانِيهَا.

وتتجَلَّى في رحلةِ الهجرةِ معيةُ الحقِّ سبحانَهُ لحبيبِهِ ومُصطفَاهُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم)، حين قالَ لهُ صاحبُهُ أبو بكرٍ (رضي اللهُ عنه) وهُما في الغارِ والمشركون على حافتهِ: یا رسولَ اللهِ، لو نظرَ أحدُهُم تحتَ قدميهِ لرآنَا، فكانَ الردُّ مِن نبيِّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (يا أبَا بكرٍ، ما ظنُّكَ باثنينِ اللهُ ثالثُهُمَا، لا تحزنْ إنَّ اللهَ معنَا)، وفي ذلك يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {فأنزلَ اللهُ سكينتَهُ عليهِ وأيدَهُ بجنودٍ لم تروهَا}.

ومع تلك المعيةِ الإلهيةِ أخذَ رسولُ اللهِ (صلَّى اللهُ عليه وسلم) بأسبابِ النجاحِ مِن التخطيطِ، واختيارِ الصاحبِ، والدليلِ، في تكاملٍ وتنسيقٍ بديعٍ بينَ أدوارِ كفاءاتِ المجتمعِ على اختلافِ أجناسهِ وأطيافهِ، وكان مع كلِّ ذلك صدقُ اعتمادِ قلبِ نبيِّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم) على معيةِ ربِّهِ وتوفيقِهِ؛ ليتجلَّى حسنُ التوكلِ الحقيقِي على اللهِ عزَّ وجلَّ في كلِّ جوانبِ الرحلةِ المباركةِ.

ومِن دروسِ الهجرةِ النبويةِ المباركةِ تأسيسُ بناءِ الدولةِ وإقامةُ أركانِهَا، بدءًا ببناءِ المسجدِ منارةً للعبادةِ والعلمِ والتربيةِ، تتكونُ فيه الشخصيةُ المسلمةُ السويةُ التي تعمرُ الدنيا بالدينِ، فتبنِي ولا تهدم، وتعمرُ ولا تخرب، ومرورًا بإقامةِ السوقِ إشارةً واضحةً إلى أهميةِ الجانبِ الاقتصادِي في بناءِ الدولِ، وليكونَ سوقًا قائمًا على الأخلاقِ الإسلاميةِ الفاضلةِ في البيعِ والشراءِ، وبذلك يؤسسُ رسولُنَا الكريمُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم) لمجتمعٍ متوازنٍ مستقرٍ، لا يطغَى فيهِ شيءٌ على حسابِ آخر؛ تحقيقًا لرسالةِ الإسلامِ  المتكاملةِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: { هُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱلْأَرْضَ ذَلُولًا فَٱمْشُواْ فِى مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزْقِهِۦ ۖ وَإِلَيْهِ ٱلنُّشُورُ }، ذلك إلى جانبِ وثيقةِ المدينةِ المنورةِ التي رسختْ لأسسِ العيشِ المشتركِ بينَ سكانِ المدينةِ جميعًا .

****

الخطبة الثانية من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (صلَّى اللهُ عليه وسلم)، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

لا شكَّ أنَّ وثيقةَ المدينةِ التي أبرمَهَا نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم) بعدَ استقرارهِ بالمدينةِ المنورةِ تُعدُّ أهمَّ وثيقةٍ للعيشِ المشتركِ في تاريخِ البشريةِ، حيثُ نصتْ على إقامةِ الحقوقِ والواجباتِ على أساسٍ وطنيٍّ وإنسانيٍّ، حينَ قررتْ أنَّ سائرَ اليهودِ بالمدينةِ مع المؤمنين أمةٌ، فأقرتْ حريةَ المعتقدِ، وحرمةَ دورِ العبادةِ للجميعِ دونَ تمييزٍ. وأيُّ إنسانيةٍ، وأيُّ حضارةٍ، وأيُّ رُقيٍّ وتقديرٍ لمفاهيمِ الإنسانيةِ يمكنُ أنْ يرقَى إلى ما كانَ مِن تسامحِ نبيِّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم) حين أثبتَ في وثيقةِ المدينةِ: (لليهودِ دينَهُم) قبلَ إثباتهِ (للمسلمين دينهم)، تلك أعلى درجاتِ الإنصافِ والتسامحِ.

كما أنَّ رسولَنَا الكريمَ (صلَّى اللهُ عليه وسلم) رسخَ مبدأَ الأخوةِ ووحدةَ الصفِّ بينَ المسلمين، حينَ آخَى بينَ المهاجرين والأنصارِ؛ امتثالًا لقولِ الحقِّ سبحانَهُ: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚا}، وقولِهِ (عزَّ وجلَّ): { وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ }، وفي ذلك يقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (لا تَحاسدُوا، وَلا تناجشُوا، وَلا تَباغَضُوا، وَلا تَدابرُوا، وَلا يبِعْ بعْضُكُمْ عَلَى بيْعِ بعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللَّه إِخْوانًا، المُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِم: لا يَظلِمُه، وَلا يَحْقِرُهُ، وَلا يَخْذُلُهُ).

فما أحوجَنَا إلى استلهامِ معانِي الهجرةِ النبيلةِ بالتحولِ إلى ما يُرضِي اللهَ عزَّ وجلَّ مِن الأعمالِ والأقوالِ، وبالتحولِ مِن البطالةِ والكسلِ إلى الجدِّ والإتقانِ، ومِن الأثرةِ والأنانيةِ إلى الإخاءِ الإنسانِي الصادقِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (‏الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ‏).

ولا بفوتنا في شهر الله المحرم صيام يوم عظيم هو يوم عاشوراء، فهو من السنن المؤكدة، فيستحب صيامه وصيام يوم قبله أو بعده، أو صيامه وصيام يوم قبله ويوم بعده، يقول نبينا (صلي الله عليه وسلم): “صِيامُ يومِ عاشُوراءَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التِي قَبْلَهُ”

اللهم احفظْ بلادَنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:

 

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »